سادت لجان مصر الجديدة حالة من الهدوء واختفاء لطوابير الناخبين بشكل ملحوظ عن
المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتى كانت تمتد لمئات الأمتار حول المدارس
مما كان يؤدى أحيانا إلى حدوث بعض المشاحنات بين الناخبين وتدخل الشرطةوقوات الجيش
لفض الاشتباكات وتنظيم العملية الانتخابية مما يعتبره البعض للوهلة الأولى هو نتيجة الدعاوى
التى أطلقتها بعض القوى السياسية بضرورة مقاطعة الانتخابات لعدم ثقتهم فى نزاهة العملية
الانتخابية أو لعدم اقتناعهم بأى من المرشحين.
إلا أن المراقبين داخل اللجان ومندوبى المرشحين، أكدوا أن أعداد الناخبين خلال جولة
الإعادة تتقارب كثيرا من نسبة المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات بل أنها تزيد فى بعض
المدارس وهو ما أرجعوه الى استفادة الناخبين من يومى الإجازة وعدم اهتمامهم بضرورة الحضور
فى مواعيد محددة مما كان يحدث تكدس مثلما حدث فى المرحلة الأولى بالإضافة الى تنظيم
الكشوف الانتخابية هذه المرة وزيادة وعى الناخبين عن المرة السابقة كذلك اهتمام الشرطة و الجيش بمساعدة الناخبين.